الاثنين، 20 سبتمبر 2010

حلمٌ بلونِ غضبْ ..!



حلمٌ بلونِ غضبْ ..!



من ذاكرة الليمونِ
والصفصافْ ..
آتونَ من ذاكرةِ الأرضِ
والتفاحْ..
آتونَ من عاصفةِ
الرملِ ، من
صوتِ الأجداد
آتونَ من عمقِ أمةٍ
منسيةٍ
من زمانٍ ماتَ فيهِ
الرجالُ
مذبوحينَ بسيوفٍ
ورماحْ ..
آتونَ همْ
من فخر شهادةِ الميلادْ
آتونَ من مزاجيةِ
البحرِ وثورة
الأمواجْ
آتونَ همْ ..
من وردِ ذكرى
وأرضٍ
لا تنادي إلا ..
بحريّاتْ ..
آتونَ همْ من رحمِ
فاطمةٍ لا ..
شهرزاد …
آتونَ هم
مصلحي ..
مبدعي ..
أدباءً ..
وكتابْ ..
آتونَ همْ
لا على شكلِ شعرآءِ
مزاد ..
آتونَ ليُرَسِموا
حدودَ البلاد
آتونَ ليفرشوا ..
عباءةَ حبهم
لتحمي القمحَ
والأسماء
والبرتقال ..

آتونَ همْ يلعنونَ
وفاةَ قومهمْ
قبل ولادةِ الأحداثْ
يُشِيْعُونَ
النخوةَ ..
والمجدَ ..
والإباء ..
آتونَ همْ من زمنِ
البدايةِ
ليغسلوا وجه ..
المفرداتْ
آتونَ من زحفِ
سبعينَ عاما
وتشريدٍ واضطهاد ..
آتونَ
لا كجثةِ شعبٍ تمشي
بل آتونَ أسدٌ
بأعتى عتادْ ..


آمنة محمود .. / غزة / فلسطين
20/9/2010 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قال تعالى( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
رجآء .. "امهر تعليقكَ/تعليقكِ .. باسم أو كنية ..احترامي