الأربعاء، 20 أبريل 2011

فيافي الروح ...

فيافي الروح ..


واهتدتْ نفسي إلى نفسي
تلفها فرحاً على
عمري
وظلاً ناعماً فيه
ينامُ أمسي
في كفيها نمى قلبي
وفاضَ الحبُ
من جنباتها ربيعا
مزهر الثمرِ
بقلبها أطلُ على
العبيرِ والطُّلِّ
أمرُ على الفيافي
على السياجِ والنفحِ
تناهت خطايا وشذى
الصمتُ من حولي
يعانق ألفَ نجمٍ
يشم عطره يهوي
يعانق الأقمار مبتهجاً
يمرغُ رأسهُ في صدرهِ
الرحب و ويهمس بعينه
همسة الحبِ
وأصغي له في
سكونٍ مهيبُ الودِ
فجرها مرشوشٌ
بالندى بالضيا السمحِ
شعلةُ الأرواحِ والقبسِ
يرفُ نبضها على شفتي
يتهادى بنطقها
نجوايَّ والحُلمِ
أنا بعضها /وهي كلي
تحنو عليَّ بالتحنانِ
والضمِ
تُفضي إليَّ أسرارَ الجمالِ
والأملِ
وكأنها ترافقني عاماً
بعد عامٍ منذ زمنٍ
حتى آخرَ العمرِ
كلما نادتني جئتها
بأثماري والورد
لبيكِ إني بينَ
يديكِ دفئاً ..
لكِ / وحدكِ أُلَبيْ
أمضي وتمضي معي
نحوي
ترومُ عني وطأةَ
اليأسِ
سرتُ والأيامُ خلفي
بعشقها أهذي
لا مأملاً من شفائي
منها فهي شمسي
جليدُ القلبِ من سناها
ذابَ في الكأسِ
صاغت له حلماً
رقيقاً باهراً
ساطعَ الوصلِ
عانقتهُ وُداً
وانجذبتْ نحوي
إليَّ إليَّ
يا حلوتي
إليََ إليَ
يا حلوتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قال تعالى( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
رجآء .. "امهر تعليقكَ/تعليقكِ .. باسم أو كنية ..احترامي