قلم..!
قلمٌ غضٌ متعتهُ غامرةٌ ,, يمتطي سطراً ،تارة يعودُ بنا إلى البراءة يحاكي
طموحات الطفولةِ ،يلجُ في عوالمها، غيرَ خالعٍ ثوبَ الوقار
يكتنفهُ اشتعال رأس ، يرضعُ نسغ التمرد بأسلوب ٍ علمي مدروس ..
يتخذُ الواقعُ مسرحاً موشى بالخيوط الذهبية ،
راسماً لوحة من البساطة والعفوية ،ينسابُ حرفهُ جدولاً رقراقاً لا يُمل
ينقضُ على الفكرة كالسهم ، يمنحُ أشياءها روحاً في منظومةٍ
تكونُ أقلُ عرضةً للشتاتْ .. يمرُ قربَ الشمسِ بصمت ..
يتهادي ،يركضُ ،يتدحرجُ ،يستطردُ في علم النجوم والأقمار
بإدراكٍ تلقائي ..
القلمُ باتَ لا يستشير..!!
يستأنفُ طريقهُ معبداً دربَ التذوقِ الفكري
مزنراً بالصحو ،وأحياناً أشعثٌ يخترقُ حدودَ المنطقِ
يستثيرُ ملكة الخيال..
يدونُ عواطفَ وانفعالات .. يرقبُ حرها اللافح فرحاً بالتدوين في سردٍ ممتع
يسقطُ أكداساً من الكلماتِ وكثيراً من العتاد اللغوي
ينسلُ بين ثنايا الحرفِ حلمُ عقلهِ وأمل قلبه
منغوماً كلغزٍ محفوفٌ بالإثارة
ليضفي على نفسهِ القداسة ..!!
آمنة محمود
1-2-2010
يكتنفهُ اشتعال رأس ، يرضعُ نسغ التمرد بأسلوب ٍ علمي مدروس ..
يتخذُ الواقعُ مسرحاً موشى بالخيوط الذهبية ،
راسماً لوحة من البساطة والعفوية ،ينسابُ حرفهُ جدولاً رقراقاً لا يُمل
ينقضُ على الفكرة كالسهم ، يمنحُ أشياءها روحاً في منظومةٍ
تكونُ أقلُ عرضةً للشتاتْ .. يمرُ قربَ الشمسِ بصمت ..
يتهادي ،يركضُ ،يتدحرجُ ،يستطردُ في علم النجوم والأقمار
بإدراكٍ تلقائي ..
القلمُ باتَ لا يستشير..!!
يستأنفُ طريقهُ معبداً دربَ التذوقِ الفكري
مزنراً بالصحو ،وأحياناً أشعثٌ يخترقُ حدودَ المنطقِ
يستثيرُ ملكة الخيال..
يدونُ عواطفَ وانفعالات .. يرقبُ حرها اللافح فرحاً بالتدوين في سردٍ ممتع
يسقطُ أكداساً من الكلماتِ وكثيراً من العتاد اللغوي
ينسلُ بين ثنايا الحرفِ حلمُ عقلهِ وأمل قلبه
منغوماً كلغزٍ محفوفٌ بالإثارة
ليضفي على نفسهِ القداسة ..!!
آمنة محمود
1-2-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قال تعالى( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
رجآء .. "امهر تعليقكَ/تعليقكِ .. باسم أو كنية ..احترامي